الرئيس الاسد يقوم بزيارته الثانية الى تركيا بعد غد الثلاثاء

يزور الرئيس
بشار الأسد تركيا بعد غد الثلاثاء تلبية لدعوة رسمية من الرئيس التركي عبد
الله غول هي الاولى بعد تولي الأخير منصبه والثانية للرئيس الأسد بعد
زيارته الأولى منذ أربع سنوات والتي اعتبرت نقلة نوعية في العلاقة بين
البلدين على قاعدة توقيع الاتفاق الأمني في أضنة عام 1998.

وأفاد موقع "سي.إن.إن تورك الإخباري التركي على شبكة الانترنت أن الرئيس
الأسد "سيلتقي في مستهل زيارته مع الرئيس غول ورئيس الوزراء رجب طيب
أردوغان ووزير الخارجية علي باباجان للتباحث حول العديد من القضايا
الاقليمية المهمة وفي مقدمتها الوضع في العراق وفلسطين ولبنان وايران".

ويتوقع أن يطغى على مباحثات الأسد والمسؤولين الاتراك التوتر في منطقة
شمال العراق حيث يحشد الجيش التركي قواته تمهيدا لشن عملية عسكرية ضد
مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين ينفذون عمليات عسكرية انطلاقا من شمال
العراق وصلت أخيراً الى حد التهديد بتصفية بعض الساسة الأتراك .

وتستغرق زيارة الرئيس الأسد الذي ترافقه عقيلته السيدة أسماء يومين بدلا
من يوم واحد على أن تشمل مدينة استنبول أيضاً إلى جانب العاصمة أنقرة .

وقال الموقع التركي ان زيارة الأسد تكتسب أهمية بالغة حيث سيكون "الضيف
الأول على الرئيس التركي الجديد عبد الله غول وأيضا للتطورات المتسارعة
على كافة الجبهات في المنطقة ".

ويتضمن برنامج زيارة الرئيس الأسد لقاءات على مستويات مختلفة إضافة إلى
لقاء مهم غير مؤكد حتى اللحظة مع رئيس الأركان التركي يشار بويكانيت.

ويرافق الرئيس الأسد أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري، إضافة لوزير الخارجية وليد المعلم.


وقال وزير الخارجية التركي علي باباجان أثناء زيارته الاخيرة الى سورية
إنه "يتطلع الى حضور سورية المؤتمر الدولي للسلام في واشنطن المقرر عقده
في 26 تشرين الثاني المقبل وأن يكون هذا المؤتمر شاملا يتناول جميع
المسارات بما فيها المساران السوري واللبناني وعلى أساس مبادرة السلام
العربية".

وأعلنت سورية على لسان أكثر من مسؤول رفيع المستوى أنها لن تحضر المؤتمر مالم يكن الجولان "بنداً أساسياً على جدول أعماله".


ولم يستبعد باباجان قيامه بمسعى "لترتيب لقاء بين وزير الخارجية وليد
المعلم ونظيرته الاميركية كوندوليزا رايس على هامش مؤتمر إسطنبول المقرر
في يومي 2 و3 الشهر المقبل".

وذكرت مصادر في وقت سابق لصحيفة الحياة اللندنية أن "زيارة العمل التي
سيقوم بها الرئيس الاسد تأتي في إطار مساع تركية وبعلم أميركي لوضع جميع
المسارات بما فيها السوري على طاولة مؤتمر واشنطن وإقناع دمشق بحضوره."

شكرا لك على الموضوع

شكرا على المعلومة