من جديد...هو الضياع...
لا أدري كيف يعيد الزمن نفسه ..
كيف تمر الأيام؟؟..
كيف نبني الأحلام؟؟..
كيف نسعى لها ..وتحتل كل جزء من دهاليز نفوسنا..
حتى لا تبقي مكاناً للواقع...
كيف نعود لندرك الحقيقة...
ونقود أنفسنا إلى متاهات لا حصر لها...
ونعلق في دوامة من الأفكار..
أفكار تودي بنا إلى الضياع من جديد..
يبدو أن الأشياء التي لا نعرفها أكثر من أن نستطيع إحصائها..
حقيقة ما تدركها متأخراً جداً...
=======
أنت واقف وسط الحلم...
داخل العالم الذي بنيته على أرض من الأمل ...
و جعلت أساسه كل التفاؤل الذي طالما ملأت به نفسك...
ثم تدرك أن ما بنيت عليه مجرد وهم..
وأن بناءك سينهار فور دخولك إليه..
أو ربما أنه لم يكن هناك بناء أصلاً..
كان كل شيء مجرد سراب...
سراب زائف...
حقيقة أخرى قاتلة تدركها متأخراً جداً...
=======
الحقيقة والخيال...
الحلم والواقع...
اليأس والأمل..
خطوط متوازية تسير معاً...يستحيل التقاؤها...
وأنت في المنتصف بينها تقف..
تسير مع الحلم تارة..
لتدرك أن هناك حياة تعيش فيها..
لتأخذك معها تارة أخرى...
تسلب فيها الكثير منك..
وتعود وتفكر أن الحياة لا يمكن أن نحياها دون أهداف...
لأنها تصنع الحياة...
وتصنع المستقبل...
تصنعنا نحن...
وتسير الخطوط متوازية لا تلتقي أبداً..
حقيقة مؤلمة أخرى تدركها-أيضاً- متأخراً جداً...
وتدرك أيضاً أن الحقائق التي لا نعرفها
أكثر من الأكاذيب التي نعيشها...
إحدى الحقائق التي .........
============================
مستني التعليقات